يحمل هذا الشارع اسم سيدي فاتح، لأنه في بدايته عند التقاءه بشارع العلو يوجد ضريح سيدي فـاتح، وهو ولي صــالح من أولياء الله الصالحين المعروفين بمدينة رباط الفتح، يعتبر كذلك من الشوارع الأساسية التي خططت في العهد العلوي في القرن الثامن عشر، يعني التوسعة التي عرفتها مدينة رباط الفتح العتيقة في اتجاه الجنوب،

وكان هذا الشــــــــارع هو الحد الفاصل بين الأحياء الموريسكية التي ترجع الى القرن السابع عشر والأحياء العلوية  التي تبتدئ من شارع سيدي فاتح في اتجاه السور الموحدي مرورا بشارع الڭزا.