باب الحد /  باب شالة
1- باب العلو 2- باب الأحد 3- البويبة 4- باب شالة

1- باب العلو

 

يبعد عن البحر بمسافة 500م، قليل الزخرفة لكن في المقابل له تصميم متميز ذي أربعة التواءات قاعتين متوازنتين إحداهما مكشوفة.

2- باب الأحد

 

سمي هذا الباب بهذه التسمية نسبة للسوق الذي كان يعقد بجنباته في أيام الأحد و هو الباب الوحيد من السور الموحدي الذي لازال يشكل نقطة مرور حيث يؤدي للجهة الجنوبية الغربية من المدينة.

3- البويبة

 

باب صغير ينفتح على الجهة الجنوبية من الشارع الذي يحمل نفس الإسم والمؤدي إلى سيدي فاتح بمدينة الرباط العتيقة. سمي بهذا الإسم بسبب انخفاضه. وهو بسيط المعمار وله مدخل مباشر، كما يحط به برجان ضخمان بنيا في عهد السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله (1757-1790).

4- باب شالة

 

يعتبر نقطة انطلاق الطريق المؤدية من فضاء مدينة الرباط العتيقة إلى موقع شالة المريني عبر باب زعير . وقد تم إعادة بناءه بالكامل سنة 1813 في عهد السلطان العلوي مولاي سليمان (1797-1822). ضخم في هيأته, غني في زخرفته خاصة الواجهة الخارجية بخلاف الواجهة الشمالية العارية عن أي زخرف.

بني الملاح, الحي الذي كان يسكنه اليهود قديما في الرباط عام 1808 في الطرف الجنوبي الشرقي من المدينة, في أوائل القرن العشرين ولفتح هذه المنطقة على المدينة الجديدة تم إحداث بابين بالسور الأندلسي هما: باب الملاح -7- وباب الديوانة -8- (البوابة المقابلة لمصلحة الجمارك حاليأً).

 

 

بني السور الموحدي الضخم في أواخر القرن الثاني عشر كاستمرار لقصبة الأوداية، وبالرغم من أن تاريخه يعود إلى أكثر من ثمانية قرون فانه لايزال قائما على طول امتداده إذ يحيط برباط الفتح الموحدي قبالة مدينة سلا العتيقة بالضفة الأخرى لنهر أبي رقراق

خططه الخليفة الموحدي الثاني أبو يعقوب يوسف (1163-1184)، وبعد وفاته أكمله ابنه يعقوب المنصور (1184-119). يحيط السور الموحدي بمساحة تزيد عن 418 هكتار كانت حتى أوائل القرن العشرين، تتكون في غالبها من حدائق وبساتين

بني السور الموحدي بملاط من الطين و الجير بسمك مترين و نصف وارتفاع يصل إلى عشرة أمتار مما خول له صلابة نادرة. يوجد بأعلاه ممر للمراقبة بعرض 1.35 متر تعلوه شرافات والسور مدعم بعدة أبراج. وأثناء بناء المدينة الجديدة للرباط، وترقيتها إلى عاصمة للمملكة في عام 1912 على عهد الحماية الفرنسية، تم إحداث فتحات في السور التاريخي للسماح للمركبات بالمرور