باب البحر، سمي هذا الباب بباب البحر نظرا لأنه الباب البحري الوحيد بمدينة رباط الفتح عامة وبالمدينة العتيقة خاصة. يقع هذا الباب على الواجهة النهرية أي الواجهة الشمالية للمدينة العتيقة، وكان باتصال مباشر مع نهر أبي رقراق وكذا مع مصب نهر أبي رقراق، الذي يلتقي بالمحيط الأطلسي مباشرة، وهذا الباب تم تأسيسه على يد السلطان سيدي محمد بن عبد الله العلوي في القرن الثامن العشر الميلادي، وللتذكير من الناحية التاريخية فقد سبق هذا الباب باب بحري أخر، كان اسمه كذلك باب البحر وكان في نفس الموقع ولكن على جهة اليمين من الموقع الحالي قرب الدرج الذي يوجد حاليا على اليمين، وكان قد أسس في القرن السابع عشر أي في العهد الموريسكي وهو كان في نفس الخط الذي يمر منه سور الواجهة النهرية الموريسكية للقرن السابع عشر، وهذا الباب جاء في بناء جديد و توسعة جديدة للواجهة النهرية أي ما يعرف بالبريجة أي البرج الصغير الذي يقع على يسار الباب، و كذلك السور الذي يحاذي المدخل لباب البحر.
والمهمة الأساسية لهذا الباب كانت تتمثل في أن جميع السلع التي كانت تدخل بالسفن إلى مصب النهر، كانت توضع في قوارب صغيرة وهاته الأخيرة هي التي كانت توصل هاته السلع إلى المدينة العتيقة عبر باب البحر، والعكس صحيح يعني فيما يخص التصدير كانت المواد الأولية مثل الصوف مثلا والجلود وغيرها من المواد التي عرفت بها مدينة رباط الفتح، كانت تصدر عبر القوارب إلى السفن التي كانت ترسو بالمصب ومنها كانت تصدر إلى باقي الدول التي كانت لها علاقة تجارية مع المغرب.
باب البحر، سمي هذا الباب بباب البحر نظرا لأنه الباب البحري الوحيد بمدينة رباط الفتح عامة وبالمدينة العتيقة خاصة. يقع هذا الباب على الواجهة النهرية أي الواجهة الشمالية للمدينة العتيقة، وكان باتصال مباشر مع نهر أبي رقراق وكذا مع مصب نهر أبي رقراق، الذي يلتقي بالمحيط الأطلسي مباشرة، وهذا الباب تم تأسيسه على يد السلطان سيدي محمد بن عبد الله العلوي في القرن الثامن العشر الميلادي، وللتذكير من الناحية التاريخية فقد سبق هذا الباب باب بحري أخر، كان اسمه كذلك باب البحر وكان في نفس الموقع ولكن على جهة اليمين من الموقع الحالي قرب الدرج الذي يوجد حاليا على اليمين، وكان قد أسس في القرن السابع عشر أي في العهد الموريسكي وهو كان في نفس الخط الذي يمر منه سور الواجهة النهرية الموريسكية للقرن السابع عشر، وهذا الباب جاء في بناء جديد و توسعة جديدة للواجهة النهرية أي ما يعرف بالبريجة أي البرج الصغير الذي يقع على يسار الباب، و كذلك السور الذي يحاذي المدخل لباب البحر.
والمهمة الأساسية لهذا الباب كانت تتمثل في أن جميع السلع التي كانت تدخل بالسفن إلى مصب النهر، كانت توضع في قوارب صغيرة وهاته الأخيرة هي التي كانت توصل هاته السلع إلى المدينة العتيقة عبر باب البحر، والعكس صحيح يعني فيما يخص التصدير كانت المواد الأولية مثل الصوف مثلا والجلود وغيرها من المواد التي عرفت بها مدينة رباط الفتح، كانت تصدر عبر القوارب إلى السفن التي كانت ترسو بالمصب ومنها كانت تصدر إلى باقي الدول التي كانت لها علاقة تجارية مع المغرب.
باب البحر، سمي هذا الباب بباب البحر نظرا لأنه الباب البحري الوحيد بمدينة رباط الفتح عامة وبالمدينة العتيقة خاصة. يقع هذا الباب على الواجهة النهرية أي الواجهة الشمالية للمدينة العتيقة، وكان باتصال مباشر مع نهر أبي رقراق وكذا مع مصب نهر أبي رقراق، الذي يلتقي بالمحيط الأطلسي مباشرة، وهذا الباب تم تأسيسه على يد السلطان سيدي محمد بن عبد الله العلوي في القرن الثامن العشر الميلادي، وللتذكير من الناحية التاريخية فقد سبق هذا الباب باب بحري أخر، كان اسمه كذلك باب البحر وكان في نفس الموقع ولكن على جهة اليمين من الموقع الحالي قرب الدرج الذي يوجد حاليا على اليمين، وكان قد أسس في القرن السابع عشر أي في العهد الموريسكي وهو كان في نفس الخط الذي يمر منه سور الواجهة النهرية الموريسكية للقرن السابع عشر، وهذا الباب جاء في بناء جديد و توسعة جديدة للواجهة النهرية أي ما يعرف بالبريجة أي البرج الصغير الذي يقع على يسار الباب، و كذلك السور الذي يحاذي المدخل لباب البحر.
والمهمة الأساسية لهذا الباب كانت تتمثل في أن جميع السلع التي كانت تدخل بالسفن إلى مصب النهر، كانت توضع في قوارب صغيرة وهاته الأخيرة هي التي كانت توصل هاته السلع إلى المدينة العتيقة عبر باب البحر، والعكس صحيح يعني فيما يخص التصدير كانت المواد الأولية مثل الصوف مثلا والجلود وغيرها من المواد التي عرفت بها مدينة رباط الفتح، كانت تصدر عبر القوارب إلى السفن التي كانت ترسو بالمصب ومنها كانت تصدر إلى باقي الدول التي كانت لها علاقة تجارية مع المغرب.